مهارة التخيل والإبداع : إنشاء قصة عجيبة أو من الخيال العلمي

تحليل النص:
النمل العجيب
– نوعية النص:
النص ينتمي إلى أدب الخيال العلمي، إذ يدور حول أحداث مستقبلية خيالية، ويستند إلى فرضيات علمية غير محققة.
– الشخصية المحورية في النص :
الشخصية المحورية هي الدكتور (م)، أستاذ الطبيعة والفلك والناجي من الحرب العالمية الثالثة .
– عقدة النص :
العقدة تكمن في مفاجأة الدكتور (م) بظهور مخلوقات نملية غريبة في عربات ذات ثلاثة أرجل، وطرحه تساؤلاً فلسفياً عن إمكانية سيطرة النمل على العالم بعد فناء البشر.
– العوالم الغريبة في النص :
– الشخصيات: النمل الغريب بحجم الإنسان
-الأحداث: الحرب العالمية الثالثة التي استمرت أربع ساعات فقط، وظهور النمل في عربات متطورة
– الفضاء: مكان مهدم بعد الحرب، حيث يعيش الدكتور بين الأنقاض وبقايا بيته
– بعض المقاطع الوصفية :
“إنها أعداد كبيرة من النمل، في عربات غريبة ذات ثلاثة أرجل…”
“في مثل قبح الخنافس السوداء، وكانت عيونها أغرب ما فيها…”
“فربما حكم العالم… وأصبح خيراً من الإنسان.”
– الحدث الرئيسي للنص :
ظهور النمل الغريب بعد الحرب، ووقوفه في مواجهة الدكتور (م)، مما يدفعه للتفكير في قدرة النمل على حكم العالم
– قصة عجيبة من تخيلي:
العنوان: مدينة اللازمن
بعد كارثة كونية غيرت قوانين الزمن، استيقظت سارة، العالمة في فيزياء الكم، لتجد نفسها في مدينة لا تمر فيها الدقيقة ولا تتحرك فيها الساعة. كانت المدينة هادئة بشكل غريب، والناس يتحركون فيها دون أن يكبروا أو يشيخوا
حاولت سارة أن تفهم، فاكتشفت أن المدينة محاطة بمجال طاقي يجعل الزمن فيها يتوقف. السكان يعيشون نفس اليوم، نفس اللحظة، مراراً وتكراراً، دون أن يشعروا .
لكنها لم تكن مثلهم… عقلها ظل يعمل، وذاكرتها تتجدد. بدأت تبحث عن سبب وجودها في هذه المدينة، فاكتشفت أنها كانت جزءاً من تجربة علمية سرية لخلق “ملجأ خارج الزمن” لحماية البشرية من نهاية الزمان .
العقدة كانت في الاختيار: هل تعيش إلى الأبد في هذه اللحظة المتكررة، أم تضحي وتغلق المجال لتعود الحياة لطبيعتها، مع احتمال زوالها؟
وفي اللحظة الحاسمة، ضغطت الزر الأحمر… فعادت عقارب الزمن إلى الدوران، وبدأ العالم بالتغير، لكنها لم تعد تُرى… لأنها أصبحت جزءاً من نسيج الزمن نفسه .